المفارقة السّرديّة (السّرد الخطّي ـ السّرد غير الخطّي)ـ

Publié le par 6boudhawi.over-blog.com

المفارقة السّردية (السّرد الخطّي  ـ السّرد غير الخطّي)ـ

ـ الموضوع

ـ لك صديق تعزّه كثيرا ولكنّه أخبر أصدقاءك ذات مرّة بكلام قال لهم بأنّه صدر عنك ممّا جعلهم يجافونك 

  ـ            ـ تحدّث مبيّنا ما حصل، وما قمت به إزاء ذلك، وما آل إليه الأمر

ـ الأحداث

ـ الذّهاب إلى المدرسة

ـ عدم اهتمام أصدقائك بك وجفاؤهم لك

ـ التّفكير فيما حصل

ـ التّعرّف على السّبب

ـ الشّعور بالحيرة والتّفكير في حلّ

ـ  الحلّ

ـ النّتيجة والعبرة

ـ السّرد الخطّي

ـ يتميّزالنّصّ السّردي في العادة بزمن يخضع إلى التّرتيب المنطقي (الواقعي) للأحداث الواردة به وإذا اتّبع الرّاوي في سرده نفس التّرتيب المنطقي لهذه الأحداث فإنّنا نقول أنّنا بصدد سرد خطّي

ـ                                          ـ الإنتاج

ـ أخذت محفظتي في صبيحة هذا اليوم، واتّجهت نحو المدرسة، وأنا أمنّي نفسي بلقاء أعزّ أصدقائي، لأمضي معه أحلى الأوقات في طلب العلم، والنّهل منه

ـ وصلت، فرأيت ثلّة من أصدقائي مجتمعين وسط السّاحة، فاقتربت منهم مبتسما، وألقيت التحيّة، وسألتهم عن صديقي نذير، ولكنّهم قابلوني بجفاء، ولم يعيروني أيّ اهتمام، بل لم يردّ أيّ منهم حتّى التّحية، ممّا جعلني أندهش، وأشعر بالمرارة والذّلّ. تحاملت وابتعدت شاعرا بالمهانة، مشتّة الأفكار، لا أعرف ما أفعل. بسرعة فكّرت وحاولت معرفة سبب ما حصل، إلى أن أخبرني أحد الأصدقاء أنّ صديقي نذير قد أخبر الجميع بكلام قيل أنّه صدر عنّي في حقّهم. لم أصدّق...ولم أصدّق أنّه فعل ذلك...ولم أصدّق حتّى سمعت نفس الإفادة من كلّ الأصدقاء. شعرت بأسف كبير، وتملّكتني شياطين الغضب، فسرت لذلك قشعريرة، اهتزّ لها كامل جسمي، وهاجت نفسي، ودون تفكير، بحثت عنه في كلّ مكان، حتّى وجدته، فعاتبته، ووبخته، وقرّرت أن أقطع علاقتي به نهائيا، رغم ما أبداه من تأسّف والتماس للعذر

ـ بعد انتهاء الحصّة الصّباحية، عدت إلى المنزل، وقد قرّرت أن ألجم لساني، وألتزم الصّمت، وأعيد التّفكير في صداقاتي، إذ أنّ الصّداقة رابط متين: يربط بين النّاس، مبدؤه الثّقة والوفاء، ومصدره صدق المشاعر، والإخلاص في المودّة

ـ المفارقة السّردية

للرّاوي الحقّ في إعادة ترتيب أحداث القصّة عند تقديمها شفويّا، أو كتابيا، بحيث يختلف التّرتيب عن التّرتيب الحقيقي للقصّة، وذلك قصد التّشويق، وتسمّى هذه الطّريقة بالمفارقة السّردية، وهي نوعان: إمّا استرجاع، أو استباق

ـ الاسترجاع

ـ يستطيع الرّاوي الإبقاء على الأحداث مرتّبة ترتيبا خطّيا مع إحداث فقرة يقع فيها استرجاع أحداث قريبة أو بعيدة من حيث الزّمن

ـ                                              ـ الإنتاج

ـ أخذت محفظتي في صبيحة هذا اليوم، واتّجهت نحو المدرسة، وأنا أمنّي نفسي بلقاء أعزّ أصدقائي، لأمضي معه أحلى الأوقات في طلب العلم، والنّهل منه

ـ وصلت، فرأيت ثلّة من أصدقائي مجتمعين وسط السّاحة، فاقتربت منهم مبتسما، وألقيت التّحية، وسألتهم عن صديقي نذير، ولكنّهم قابلوني بجفاء، ولم يعيروني أيّ اهتمام، بل لم يردّ أيّ منهم حتّى التّحية، ممّا جعلني أندهش، وأشعر بالمرارة والذّلّ. تحاملت وابتعدت شاعرا بالمهانة، مشتّة الأفكار، لا أعرف ما أفعل. بسرعة فكّرت وحاولت معرفة سبب ما حصل، إلى أن أخبرني أحد الأصدقاء أنّ صديقي نذير قد أخبر الجميع بكلام قيل أنّه صدر عنّي في حقّهم. لم أصدّق...ولم أصدّق أنّه فعل ذلك...ولم أصدّق حتّى سمعت نفس الإفادة من كلّ الأصدقاء. شعرت بأسف كبير، وتملّكتني شياطين الغضب، فسرت لذلك قشعريرة، اهتزّ لها كامل جسمي، وهاجت نفسي، فصديقي نذير، هو أعزّ أصدقائي، كنّا لا نفترق إلاّ في اللّيل،ونعود ليجمعنا النّهار، فيجمع معنا المرح واللّهو، وننسى الأحزان والأتراح. نتعاون عند الشّدّة، ويساعد الواحد منّا الآخر عند الحاجة، فكم مرّة ساعدته، وكم مرّة أعنته على تعدّي الأزمات، وكم مرّة صالحته مع بقية الأصدقاء. ودون تفكير، بحثت عنه في كلّ مكان، حتّى وجدته، فعاتبته، ووبخته، وقرّرت أن أقطع علاقتي به نهائيا، رغم ما أبداه من تأسّف والتماس للعذر

ـ بعد انتهاء الحصّة الصّباحية، عدت إلى المنزل، وقد قرّرت أن ألجم لساني، وألتزم الصّمت، وأعيد التّفكير في صداقاتي، إذ أنّ الصّداقة رابط متين: يربط بين النّاس، مبدؤه الثّقة والوفاء، ومصدره صدق المشاعر، والإخلاص في المودّة

ـ الاستباق

ـ هو أن يقدّم الرّاوي حدثا أو بعض الأحداث عند السّرد عن أحداث سابقة لها في المسار الزّمني، كذكر النّتيجة في مقدّمة الإنتاج أو كالبداية من سياق التّحوّل ثمّ العودة لوضع البداية....ـ

ـ                                         ـ الإنتاج

ـ بعد انتهاء الحصّة الدّراسية الصّباحية، عدت إلى المنزل، وقد قرّرت أن ألجم لساني، وألتزم الصّمت، وأعيد التّفكير في صداقاتي، إذ أنّ الصّداقة رابط متين: يربط بين النّاس، مبدؤه الثّقة والوفاء، ومصدره صدق المشاعر، والإخلاص في المودّة. اتّخذت هذا القرار

في صبيحة هذا اليوم بعد أن أخذت محفظتي ، واتّجهت نحو المدرسة، وأنا أمنّي نفسي بلقاء أعزّ أصدقائي، لأمضي معه أحلى الأوقات في طلب العلم، والنّهل منه

ـ وصلت، فرأيت ثلّة من أصدقائي مجتمعين وسط السّاحة، فاقتربت منهم مبتسما، وألقيت التّحية، وسألتهم عن صديقي نذير، ولكنّهم قابلوني بجفاء، ولم يعيروني أيّ اهتمام، بل لم يردّ أيّ منهم حتّى التّحية، ممّا جعلني أندهش، وأشعر بالمرارة والذّلّ. تحاملت وابتعدت شاعرا بالمهانة، مشتّة الأفكار، لا أعرف ما أفعل. بسرعة فكّرت وحاولت معرفة سبب ما حصل، إلى أن أخبرني أحد الأصدقاء أنّ صديقي نذير قد أخبر الجميع بكلام قيل أنّه صدر عنّي في حقّهم. لم أصدّق...ولم أصدّق أنّه فعل ذلك...ولم أصدّق حتّى سمعت نفس الإفادة من كلّ الأصدقاء. شعرت بأسف كبير، وتملّكتني شياطين الغضب، فسرت لذلك قشعريرة، اهتزّ لها كامل جسمي، وهاجت نفسي، ودون تفكير، بحثت عنه في كلّ مكان، حتّى وجدته، فعاتبته، ووبخته، وقرّرت أن أقطع علاقتي به نهائيا، رغم ما أبداه من تأسّف والتماس للعذر

ـ                                        ـ الإنتاج

ـ وصلت إلى المدرسة، فرأيت ثلّة من أصدقائي مجتمعين وسط السّاحة، فاقتربت منهم مبتسما، وألقيت التّحيّة، وسألتهم عن صديقي نذير، ولكنّهم قابلوني بجفاء، ولم يعيروني أيّ اهتمام، بل لم يردّ أيّ منهم حتّى التّحية، ممّا جعلني أندهش، وأشعر بالمرارة والذّلّ. تحاملت وابتعدت شاعرا بالمهانة، مشتّة الأفكار، لا أعرف ما أفعل. بسرعة فكّرت وحاولت معرفة سبب ما حصل، إلى أن أخبرني أحد الأصدقاء أنّ صديقي نذير قد أخبر الجميع بكلام قيل أنّه صدر عنّي في حقّهم. هذا الصّديق الّذي منّيت نفسي في صبيحة هذا اليوم، بعد أن أخذت محفظتي، واتّجهت نحو المدرسة، بلقائه وتمضية أحلى الأوقات معه في طلب العلم، والنّهل منه. لم أصدّق...ولم أصدّق أنّه فعل ذلك...ولم أصدّق حتّى سمعت نفس الإفادة من كلّ الأصدقاء. شعرت بأسف كبير، وتملّكتني شياطين الغضب، فسرت لذلك قشعريرة، اهتزّ لها كامل جسمي، وهاجت نفسي، ودون تفكير، بحثت عنه في كلّ مكان، حتّى وجدته، فعاتبته، ووبخته، وقرّرت أن أقطع علاقتي به نهائيا، رغم ما أبداه من تأسّف والتماس للعذر

ـ بعد انتهاء الحصّة الصّباحية، عدت إلى المنزل، وقد قرّرت أن ألجم لساني، وألتزم الصّمت، وأعيد التّفكير في صداقاتي، إذ أنّ الصّداقة رابط متين: يربط بين النّاس، مبدؤه الثّقة والوفاء، ومصدره صدق المشاعر، والإخلاص في المودّة

ـ الاسترجاع الاستباق

ـ                                      ـ الإنتاج

ـ بعد انتهاء الحصّة الدّراسية الصّباحية، عدت إلى المنزل، وقد قرّرت أن ألجم لساني، وألتزم الصّمت، وأعيد التّفكير في صداقاتي، إذ أنّ الصّداقة رابط متين: يربط بين النّاس، مبدؤه الثّقة والوفاء، ومصدره صدق المشاعر، والإخلاص في المودّة. اتّخذت هذا القرار

في صبيحة هذا اليوم بعد أن أخذت محفظتي ، واتّجهت نحو المدرسة، وأنا أمنّي نفسي بلقاء أعزّ أصدقائي، لأمضي معه أحلى الأوقات في طلب العلم، والنّهل منه

ـ وصلت، فرأيت ثلّة من أصدقائي مجتمعين وسط السّاحة، فاقتربت منهم مبتسما، وألقيت التّحيّة، وسألتهم عن صديقي نذير، ولكنّهم قابلوني بجفاء، ولم يعيروني أيّ اهتمام، بل لم يردّ أيّ منهم حتّى التّحية، ممّا جعلني أندهش، وأشعر بالمرارة والذّلّ. تحاملت وابتعدت شاعرا بالمهانة، مشتّة الأفكار، لا أعرف ما أفعل. بسرعة فكّرت وحاولت معرفة سبب ما حصل، إلى أن أخبرني أحد الأصدقاء أنّ صديقي نذير قد أخبر الجميع بكلام قيل أنّه صدر عنّي في حقّهم. لم أصدّق...ولم أصدّق أنّه فعل ذلك...ولم أصدّق حتّى سمعت نفس الإفادة من كلّ الأصدقاء. شعرت بأسف كبير، وتملّكتني شياطين الغضب، فسرت لذلك قشعريرة، اهتزّ لها كامل جسمي، وهاجت نفسي، فصديقي نذير، هو أعزّ أصدقائي، كنّا لا نفترق إلاّ في اللّيل،ونعود ليجمعنا النّهار، فيجمع معنا المرح واللّهو، وننسى الأحزان والأتراح. نتعاون عند الشّدّة، ويساعد الواحد منّا الآخر عند الحاجة، فكم مرّة ساعدته، وكم مرّة أعنته على تعدّي الأزمات، وكم مرّة صالحته مع بقية الأصدقاء.  ودون تفكير، بحثت عنه في كلّ مكان، حتّى وجدته، فعاتبته، ووبخته، وقرّرت أن أقطع علاقتي به نهائيا، رغم ما أبداه من تأسّف والتماس للعذر

 

Publié dans السادسة

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article
أ
شكرا على جهودك المفيدة.
Répondre