إنتاج كتابي ـ حسن العرض

Publié le par عادل الأنصاري

 

 المندوبية الجهوية بنابــــــــــــــــــــل

 مدرسة سيدي بوضاوي قليبيــــــــــة

 الاختبار: إنتـاج كتابــــــــــي

الاسم:................................

اللّقب:................................

 

الموضــوع

                  ـ غادرت أمّك البيت بعد أن حذّرتك من العبث بأشيائها الثّمينة، ولكنّك لم تف بوعدك، وبينما أنت تتفحّص أحد ممتلكاتها الثّمينة إذ بها تسقط من يديك وتتكسّر.

       اكتب نصّا سرديّا، مبيّنا ما شعرت به، ذاكرا محاولاتك للخلاص من الورطة، وما آل إليه الأمر.

الإنتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاج

المعايير

 ـ في صبيحة يوم الأحد قرّر والداي الخروج للتّسوّق  ولم يبق بالمنزل سواي وقبل خروجهما حذّرتني أمّي من العبث بممتلكاتها الثّمينة كعادتي وأوصتني بالالتزام بمراجعة دروسي.

   التزمت بوعدي وانكببت أراجع دروسي فجأة سمعت صياح الأطفال وضجيجهم يتعالى في الحيّ فقرّرت الخروج للشّرفة لألقي نظرة عليهم وأمتّع ناظريّ بلعبهم وعند خروجي من غرفتي مررت بغرفة والديّ فلمحت بريقا ينبعث من فوق منضدة الزّينة أخذ عقلي وشدّني إليه وقادني حبّ الاطّلاع إلى الدّخول فإذا هي  ساعة أمّي الذّهبيّة أخذتها بين يديّ أتفحّصها وأقلّبها منبهرا بجمالها ودقّة صنعها ولا أدري كيف زلّت من بين يديّ وسقطت على أرضيّة الغرفة فتطايرت قطعها وتشتّتت فتشتّت معها ذهني وكتمت صرخة كادت تنطلق من فمي وجحظت عيناي وبقيت مبهوتا مشدوها كصنم قدّ من حجر استيقظت من غفوتي فوجدت نفسي أتخبّط في بحر من الحيرة المقيتة الّتي ما فتئت تنخر عقلي نخرا متواصلا لا هوادة فيه ومن الأسئلة المتواترة الّتي لم أجد لها أجوبة: ماذا عساي أفعل؟ كيف سأواجه أمّي وقد وعدتها بعدم لمس أشيائها؟ كيف سيكون موقفها؟ وأمام فراغ جعبتي من الحلول لم أجد سوى لملمة القطع المتناثرة وتخبئتها والعودة إلى غرفتي ومواصلة إنجاز دروسي وبينما أنا على تلك الحال إذ بالباب يفتح ففزعت بادئ الأمر ولكنّي هدّأت من روعي وتظاهرت بالانغماس في مراجعة الدّروس لم يمض وقت طويل حتّى ارتفع صوت أمّي قائلة: "أين ساعتي؟ لقد تركتها منذ قليل على منضدة الزّينة" ولكن لا حياة لمن تنادي ارتفع صوتها أكثر فأكثر وقبل أن تحتدّ الأمور وتستفحل عقدت العزم على مصارحتها فجمعت شجاعتي وتقدّمت نحوها وأخبرتها في تلعثم بما حصل وقدّمت لها أشلاء ساعتها فاستشاطت غضبا وانهالت عليّ توبّخني بكلمات جارحة تمنّيت أن تنشقّ الأرض وتبتلعني ولا أسمعها ثمّ أشاحت بوجهها عنّي وانصرفت تتمتم وتعربد أسندت ظهري لأقرب جدار فرجلاي أصبحتا غير قادرتين على حملي وبقيت أقرع سنّ النّدم  وألوم نفسي وأؤنّبها 

 

مع1أ

توافق المنتوج مع السّنــــــــــد

  1 ـ 1 ـ 1

مع1ب

توافق المنتوج مع التّعليمـــــة

  1 ـ 1 ـ 1

مع2

اكتمال البنية السّرديـة / ترتيب الأحداث

من0إلى1

استعمال الرّوابط

من0إلى1

استعمال الأبنية اللّغويّة / احترام قواعد الرّسم

من0إلى1

مع3

الإغناء بالوصف

من0إلى1,5

الإغناء بالحوار

من0إلى1,5

مع 4

وضوح الكتابة

من0 إلى1

سلامة التّنقيط

من0 إلى1

تمايز الفقرات

من0 إلى1

مع 5

استعمال معجم فصيح

من 0 إلى 1,5

استعمال تراكيب متنوّعة

من 0 إلى 1,5

ظهور فكرة مميّزة أو تصرّف طريف

من 0 إلى 2

ـ المطلوب:

  1. أضع التّنقيط المناسب للإنتاج
  2. اجعل الفقرات متمايزة
  3. أثري الإنتاج بما يناسب ممّا يلي

ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم "روّحوا عن أنفسكم ساعة بعد ساعة فإنّ القلوب إذا كلّت عميت"

ـ وأقسمت أن لا ألمس متاع غيري دون إذن ما دمت حيّا.

ـ مرّت دقائق كأنّها ساعات.

ـ كدت أفقد صوابي.

ـ قالت لي في لهجة صارمة، وهي ترفع سبّابة يدها اليمنى: " ....................."

ـ احمرّ وجهي.

ـ كدت أذوب حياء.

ـ لم أتحمّل الموقف.

ـ أخذت أحدّث نفسي وأسائلها:".............؟"

ـ وأدركت أنّه لا سبيل إلى النّجاة من عقاب أمّي إلاّ بمصارحتها.

ـ هالني غضب أمّي وانفعالها.

ـ قال بعض الحكماء: " أقصر طريق لمرضاة الله طاعة الوالدين وعدم إغضابهما "

ـ وأقسمت أن لا أذعن لشهوات نفسي ما دمت حيّا.

Publié dans السّادسة, لغة

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article